نتائج البحث: رواية الطاعون
التفكيرُ بالتواريخ (السيناريوهات) البديلة أمرٌ له جاذبيته وإغراؤه على الدوام في حيواتنا الحالية، أو في كلّ حين نحاول فيه إضفاء معنى على الوقائع الماضية. التساؤلات بشأن ما حدث في الماضي يمكن أن تنزلق بسهولة لتتحوّل إلى حدوسات تخمينية.
مقولات مرجعية ورمزية تصدرت فصول كتاب يجسد الروح الاستعمارية والعنصرية والاستشراقية البغيضة لألبير كامو، الذي يعد من أشهر الكتاب الفرنسيين أوروبيًا وعالميًا (1913 ـ 1960).
لمدينة اللاذقية أن تُدِلّ بأنها تحضن في خاصرتها البحرية على بعد 10 كلم مملكة أوغاريت التي قامت قَبل ستة آلاف سنة. ولئن كان ذلك معلومًا، فالغاية هنا هي المجهول، والمعلوم الذي صيّره طيُّه مجهولًا، منها أسماء اللاذقية "راميتا".
كتاب (الخمُّ والنرجس- حاسة الشم والخيال الاجتماعي في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر) لمؤلفه الباحث الفرنسي ألان كوربان - بترجمة وافية من منار رشدي أنور- أحد الكتب ذات الفوائد الكثيرة المتوجهة للخاص والعام من القرّاء.
تضيف الرواية الأخيرة "حامل الصحف القديمة" للروائي إبراهيم عبد المجيد (صدرت عن دار الشروق، القاهرة، 2023، 294 صفحة) جديدًا نوعيًا إلى ما سبقها، أسبغ عليها "فساد الأزمنة"، بلغة قديمة، كآبة بلا حدود وأسى عالي الصوت.
للكاتب الألماني غونتر غراس سيرة ذاتية مثيرة للاهتمام. في كتابه "تقشير البصلة" اعترف بانضمامه إلى منظمة شباب هتلر في فترة المراهقة، وأصبح أسيرًا لدى القوات الأميركيَّة. في كل اشتغاله الأدبي، عمل غراس على كشف زيف عقائدنا الأيديولوجية كردّ على ماضيه.
كان أورويل سيقابل ألبير كامو في مقهى لي دو ماغو. والمقهى مثل كافيه دو فلور قبالته، من المقاهي التي يرتادها مثقفون كان أورويل غالبًا ما يستهجنهم، ومنهم جان بول سارتر، وسيمون دو بوفوار، وموريس ميرلو- بونتي.
اشتبك الأدب مع المرض والأوبئة في تراثنا العربي، فلم يترك الأدب المرض والوباء على مظانهما السيئة، بل ذهب في تجميلهما بالتشبيهات والاستعارات وحسن الأسلوب والعرض، ليغيّر من هول الوباء عبر وصفه، أو التأريخ له، إلى دلالة انقضاء المحنة وتحقّق النجاة.
بالرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعصف بالعالم جراء الحروب والصراعات لا يزال للثقافة ذلك الحيّز البارز والحميم بحياتنا. حول أبرز الكتب التي صدرت خلال عام 2022، وكذلك أبرز الفعاليات الثقافية، يتحدث لنا عدد من الكتّاب العرب في التقرير التالي.
قد يكون تاريخ الرائحة صراعًا بين حاسة الشّم وحاستَي العين والسمع، وذلك من خلال تجلّيهما السوسيولوجي، حيث يرتبط الشّم بالجسد، والسمع والبصر بالعقل. لقد عدّ أفلاطون السمع والبصر الحاستين الشريفتين، فالموسيقى متعلّقة بالسمع، والهندسة مرتبطة بالبصر، وكلاهما من نتاج العقل.